بدأت المراحل الأولى من تنفيذ اتفاقية المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية أمس (الخميس)، بعد مشاورات طويلة بين واشنطن وأنقرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة شمال سورية، اعتباراً من يوم أمس الأول (الأربعاء).
وجاء البيان عقب اتفاق جرى بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأمريكي مارك إسبر، على ضرورة مباشرة العمل بإنفاذ المنطقة الآمنة.
وحتى الآن لم يتم الكشف عن تفاصيل وبنود هذه المنطقة الآمنة، إلا أن المصادر الإعلامية تتحدث عن عمق 14 كيلومترا داخل الأراضي السورية، في حين تسير دوريات أمريكية وتركية في تلك المنطقة المعزولة.
وفي خان شيخون؛ أكدت مصادر متطابقة سيطرة تامة للجيش الروسي على مدينة خان شيخون الاستراتيجية، بمساندة الجيش السوري والمليشيات الموالية له، وسط استمرار المشاورات التركية الروسية حول مسار المعارك في الشمال السوري.
ويقوم الجيش السوري بعمليات تمشيط وتفكيك للعبوات والألغام في خان شيخون إثر سيطرته الكاملة على المدينة بعد معارك أشرف عليها الجيش الروسي.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها ستواصل التعاون مع تركيا بشأن الوضع في إدلب.
وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماعات ومشاورات مطولة بين الأتراك والروس على خلفية تقدم النظام في مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
ويواصل النظام السوري استهداف بلدة تلمنس وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وبلدات جرجناز والمسجد الكبير في بلدة التح بالبراميل المتفجرة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، كما استهدفت بالصواريخ محيط النقطة التركية في بلدة صرمان بريف إدلب الشرقي، وأدى انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حي الجامعة وسط مدينة إدلب إلى استشهاد مدني وجرح آخر.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة شمال سورية، اعتباراً من يوم أمس الأول (الأربعاء).
وجاء البيان عقب اتفاق جرى بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأمريكي مارك إسبر، على ضرورة مباشرة العمل بإنفاذ المنطقة الآمنة.
وحتى الآن لم يتم الكشف عن تفاصيل وبنود هذه المنطقة الآمنة، إلا أن المصادر الإعلامية تتحدث عن عمق 14 كيلومترا داخل الأراضي السورية، في حين تسير دوريات أمريكية وتركية في تلك المنطقة المعزولة.
وفي خان شيخون؛ أكدت مصادر متطابقة سيطرة تامة للجيش الروسي على مدينة خان شيخون الاستراتيجية، بمساندة الجيش السوري والمليشيات الموالية له، وسط استمرار المشاورات التركية الروسية حول مسار المعارك في الشمال السوري.
ويقوم الجيش السوري بعمليات تمشيط وتفكيك للعبوات والألغام في خان شيخون إثر سيطرته الكاملة على المدينة بعد معارك أشرف عليها الجيش الروسي.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها ستواصل التعاون مع تركيا بشأن الوضع في إدلب.
وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماعات ومشاورات مطولة بين الأتراك والروس على خلفية تقدم النظام في مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
ويواصل النظام السوري استهداف بلدة تلمنس وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وبلدات جرجناز والمسجد الكبير في بلدة التح بالبراميل المتفجرة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، كما استهدفت بالصواريخ محيط النقطة التركية في بلدة صرمان بريف إدلب الشرقي، وأدى انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حي الجامعة وسط مدينة إدلب إلى استشهاد مدني وجرح آخر.